تزوج فيكتور هيجو من ابنة احدالضباط وتدعى آديل فوجر سنة 1822، وأصيب اخوه بسبب هذا الزواج بالجنون لأنه خسرالمنافسة حول «آديل» وأمضى بقية حياته في مصح للأمراض العقلية.
وفي الفترة من 1851ـ 1870 عاش فيكتور خارج فرنسا منفيا نفيا اختياريا بعد ان نصّب لويس نابليون «نابليون الثالث» نفسه امبراطورا على فرنسا وبعد ان قاد فيكتور حملة ضده لم تكلل بالنجاح.
وخلال فترة المنفى التي امتدت عقدين من الزمان نشر فيكتورروايته الخالدة «البؤساء» سنة 1862، أي أنه نشرها وعمره 60 سنة.
وتدور أحداثها في العالم السفلي، عالم المعدمين لمدينة باريس، وهي رواية طويلة عبر فيها فيكتور عن روحه المتسامية وإنسانيته الشفافة ورومانسيته واعتبرت أهم أعماله الأدبية.
كل هذاوذاك جعل من فيكتور شخصية مؤثرة التف حولها الأدباء، وقد انتخب بعد عودته من المنفى نائبا عن باريس سنة 1871 التي أحبها منذ طفولته حتى قال عنها: هنا ولدت روحي.
ولكنه استقال في السنة نفسها بعد وفاة ولده شارل.
ورواية " البؤساء" تحكي قصة جان فالجان الإنسان الأمي البسيط الذي امتدت يده إلى رغيف خبز تحت طائلة العوز والجوع، ومن أجل إطعام أخته وأطفالها السبعة الجياع، ولكن المحكمة لم تأخذ بتلك الأسباب وأصدرت حكمها عليه بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة. ولمرارةالحياة في السجن حاول الهرب وأعيد إلى السجن مجددا مع إضافة فترة سجن أخرى علىالحكم السابق. ثم تكرر الهرب وإعادته إلى السجن حتى امتدت العقوبة الفعلية إلى 19سنة.. نعم 19 سنة من أجل رغيف خبز!
وعندما أطلق سراحه سنة 1815 كان إنساناً بائسا ويائسا، وفي الوقت نفسه كان قاسيا وحاقداً على المجتمع الذي لم يرحمهمع أخته وأطفالها السبعة الجياع والذي يجهل مصيرهم الآن، متشوقا لاقتناص الفرصة لإنزال جام غضبه وعقابه على المجتمع، لقد حدّث نفسه: «أن ليس ثمة تكافؤ بين الأذى الذي ارتكبه، وبين الأذى الذي لحق به».
شيء واحد استفاد منه في سجنه أنه تعلم القراءة والكتابة والحساب وهو في سن الأربعين.
وقابل الناس جان فالجان بالجفاء والمهانة والطرد بمجرد معرفتهم هويته بعد هذه السنين الطوال وكأنه كلب أجرب منبوذ، طرد حتى عندما عرض مالا كان قد ادخره في السجن مقابل الطعام والمنام، حتى انه لم يسمح له بقضاء ليلة في السجن الذي اعتاد عليه.
رجل واحد فتح له قلبه ومسكنه، انه الأسقف العجوز شارل ميريل أسقف مدينة ديني الرحوم صاحب اليد الطولى في مساعدة الفقراء، المشغول دائماً بمهامه الكنسية ومسؤولياته.
ذلك الرجل الطيب الذي كلما امتلأت جيوبه بالمال زار الفقراء، وإذا فرغت جيوبه من المال زارالأغنياء، مسافرا إلى المناطق المجاورة مشيا على الأقدام أو مستعيناً بعربة أوممتطيا ظهر بغل، كل هذا جعل من قدومه بهجة للناس وأينما حل.
كتب الأسقف ميريل على هامش الكتاب المقدس: «ان باب الطبيب يجب ألا يغلق.. وان باب الأسقف يجب ان يظل مفتوحاً. ولكن جان فالجان الذي لم تهدأ ثورته ضد المجتمع وهو في أول عهده بالحرية سرق من الأسقف الأطباق الفضية الستة مع ملعقة الحساء الكبيرة التي ورثها الأسقف يوما ومن أول ليلة آواه فيها بمسكنه وغادر المنزل قبل خيوط الفجر الأولى.
ولكن الدرك أعادوه إلى الأسقف في اليوم التالي لشكهم بسرقته الأطباق والملعقة وظن جان فالجان انه سيعود إلى السجن مجددا غير ان الأسقف زعم أمام الدرك انه منحه الأطباق والملعقة بل وزاد على ذلك بأن أعطاه شمعدانين كان يستعملهما للإضاءة في منزله وقال له بصوت خافت: لا تنس أبدا أنك وعدتني بأن تستخدم هذه الآنية الفضية لتصبح رجلا صالحاً!.
اختفى جان فالجان بعدما أثرّ به ذلك الدرس البليغ لاستمرار حياته بكرامة ثم ظهر في مدينة «مونتروي سورمير»، المدينة الصغيرة في الشمال الفرنسي وأصبح يحمل اسم السيد «مادلين» مخفيا حقيقته بعد ان أصلح حاله وحسن أموره المالية وكون ثروة كرجل أعمال ناجح، كما أصبح من أكثر المحسنين في المدينة مؤمنا بأن الخير الذي ينعم به يجب ان يعمم على المعوزين والبائسين والمظلومين، وفتح أبواب التوظيف في معاملته للناس بشرط واحد يعرفه الجميع: «كن أمينا!» ولما تكررت أعماله الخيرية ومعوناته التي وصل صداها إلى الملك اختاره الملك عمدة للمدينة مع رغبة جماعية من الناس الذين حملوه على قبول المنصب بعد رفض وتردد.
وعندما أعلنت الصحف في مطلع سنة 1821 عن وفاة الأسقف ميريل عابقا بعبيرالطهارة والقداسة عن عمر يناهز الثانية والثمانين قضاها في أعمال البر والخير، شوهد مسيو مادلين كما أصبح اسمه في صباح اليوم التالي يرتدي ثوب حداد اسود وعصابة سوداء تطوق قبعته حتى أصبح ذلك حديث البلدة واستنتجوا من ذلك انه كان على صلة ما بالأسقف.
استمرت نظرة المسيو مادلين إلى المحتاجين نظرة مفعمة بالألم العطوف المتوسل مطيلا النظر إلى تمثال المصلوب المعلق على الجدار ومطيلا مع ذلك الصلوات للشهيد في الأعالي ولمن هم على الأرض.
وسعى لجعل الناس من البشر الملائكة، ومدّ يدالعون دون تردد ودون انتظار لجزاء ما فهو ينقذ رجلا من تحت عجلات عربة، ويتبنى " كوزيت" الابنة غير الشرعية لامرأة فقيرة «فانتين» ثم يرعاها ويزوجها من حبيبها "ماريوس. "
وتشاء الصدف ان يتهم رجل جائع بالسرقة بعد ان التقط من الطريق العام غصنا فيه بقايا فاكهة.
ولما كان هذا الرجل كثير الشبه بجان فالجان فقد وجهت له تهمة السرقة على أنه هو جان فالجان مع ربطها بتهمة سرقة سابقة لنقود طفل اعتقد ان جان فالجان قام بها بعد خروجه من السجن بأيام.
اما مفتش الشرطة جافيير فقدكان من أكثر المتحمسين لإلصاق التهمة بذلك الرجل، وشهد أمام المحكمة انه جان فالجان نفسه، ولم يكن هناك احد يشك بصحة شهادة مفتش الشرطة جافيير فهو كان ضمن سجاني السجن آنذاك.
سلم مسيو مادلين أو جان فالجان، نفسه للمحكمة بعد صراع طويل مع الذات وتأنيب ضمير كي ينقذ ذلك الرجل البريء وكشف عن حقيقة نفسه مما عرضه لعقوبة السجن من جديد، وقد نظرت له المحكمة على أنه صاحب سوابق.
ولكنه وخلال نقله من مكان إلى آخر مع مجموعة من المحكومين استطاع الفرار والاختفاء من جديد، وقضى بقية حياته طريدا بعد ان تبنى كوزيت الابنة غير الشرعية لفانتين بعد وفاتها وكرس حياته لاسعادها.
توفى فيكتور هيجو الأديب المرموق والمدافع عن العدالةالاجتماعية في الثاني والعشرين من مايو سنة 1885، اثر مرض عضال أصاب رئتيه وشيع في موكب وطني مهيب حضره اكثر من مليوني شخص،
واليوم يرقد فيكتور هيجو في مقبرة البانثيون مدفن العظماء وسط باريس حيث ولدت روحه كما قال «تحت قوس النصر» احدرموز فرنسا الكبرى.
الرواية والمؤلف
البؤساء رواية لكاتب ولد قبل قرنين، أي قبل 200 سنة، ألا وهو الأديب الفرنسي فيكتور هيجو المولود سنة 1802. كان والده جوزيف هيجو ضابطا في جيش نابليون بونابرت، ومنه تعلم كيف يعجب بنابليون كبطل.
اهتم فيكتور بالشعر في بداية حياته ولما بلغ سن 14 سنة كانت دفاتره ملأى بالقصائد الشعرية وبعض المسرحيات.
نشر أول ديوان شعر له وهو ابن 20سنة، أي سنة 1822 تحت عنوان «أناشيد وقصائد متنوعة» وهو الديوان الذي نال به تكريما من الملك لويس الثامن عشر ملك فرنسا آنذاك.
ونال فيكتور شهرته كشاعر وكاتب للمقالات السياسية وكأحد الشباب الذين أطلقوا على أنفسهم «الكتاب الرومانسيين»، كتب هيجو فيمقدمة مسرحيته «كروميل ـ 1827» يقول: الرومانسية هي حرية الأدب.
نشرفيكتور هيجو أولى رواياته سنة 1823 «هان دي آيلاند»، ثم نشر رواية "احدب نوتردام"الشهيرة سنة 1831، وهي الرواية التي منحته مكانة مرموقة في فرنسا وبعداً عالميا في حقل الأدب بعدما أصبحت جزءا من الثقافة الشعبية،
كما مثلت على شاشة السينما عدة مرات وتحولت إلى فيلم رائع من أفلام الرسوم المتحركة، وفيها عبر عن مفهومه المعارض لعقوبة الإعدام وهو الأمر الذي التزم به في معظم أعماله الأدبية.
وفي الفترة من 1851ـ 1870 عاش فيكتور خارج فرنسا منفيا نفيا اختياريا بعد ان نصّب لويس نابليون «نابليون الثالث» نفسه امبراطورا على فرنسا وبعد ان قاد فيكتور حملة ضده لم تكلل بالنجاح.
وخلال فترة المنفى التي امتدت عقدين من الزمان نشر فيكتورروايته الخالدة «البؤساء» سنة 1862، أي أنه نشرها وعمره 60 سنة.
وتدور أحداثها في العالم السفلي، عالم المعدمين لمدينة باريس، وهي رواية طويلة عبر فيها فيكتور عن روحه المتسامية وإنسانيته الشفافة ورومانسيته واعتبرت أهم أعماله الأدبية.
كل هذاوذاك جعل من فيكتور شخصية مؤثرة التف حولها الأدباء، وقد انتخب بعد عودته من المنفى نائبا عن باريس سنة 1871 التي أحبها منذ طفولته حتى قال عنها: هنا ولدت روحي.
ولكنه استقال في السنة نفسها بعد وفاة ولده شارل.
ورواية " البؤساء" تحكي قصة جان فالجان الإنسان الأمي البسيط الذي امتدت يده إلى رغيف خبز تحت طائلة العوز والجوع، ومن أجل إطعام أخته وأطفالها السبعة الجياع، ولكن المحكمة لم تأخذ بتلك الأسباب وأصدرت حكمها عليه بالسجن خمس سنوات مع الأشغال الشاقة. ولمرارةالحياة في السجن حاول الهرب وأعيد إلى السجن مجددا مع إضافة فترة سجن أخرى علىالحكم السابق. ثم تكرر الهرب وإعادته إلى السجن حتى امتدت العقوبة الفعلية إلى 19سنة.. نعم 19 سنة من أجل رغيف خبز!
وعندما أطلق سراحه سنة 1815 كان إنساناً بائسا ويائسا، وفي الوقت نفسه كان قاسيا وحاقداً على المجتمع الذي لم يرحمهمع أخته وأطفالها السبعة الجياع والذي يجهل مصيرهم الآن، متشوقا لاقتناص الفرصة لإنزال جام غضبه وعقابه على المجتمع، لقد حدّث نفسه: «أن ليس ثمة تكافؤ بين الأذى الذي ارتكبه، وبين الأذى الذي لحق به».
شيء واحد استفاد منه في سجنه أنه تعلم القراءة والكتابة والحساب وهو في سن الأربعين.
وقابل الناس جان فالجان بالجفاء والمهانة والطرد بمجرد معرفتهم هويته بعد هذه السنين الطوال وكأنه كلب أجرب منبوذ، طرد حتى عندما عرض مالا كان قد ادخره في السجن مقابل الطعام والمنام، حتى انه لم يسمح له بقضاء ليلة في السجن الذي اعتاد عليه.
رجل واحد فتح له قلبه ومسكنه، انه الأسقف العجوز شارل ميريل أسقف مدينة ديني الرحوم صاحب اليد الطولى في مساعدة الفقراء، المشغول دائماً بمهامه الكنسية ومسؤولياته.
ذلك الرجل الطيب الذي كلما امتلأت جيوبه بالمال زار الفقراء، وإذا فرغت جيوبه من المال زارالأغنياء، مسافرا إلى المناطق المجاورة مشيا على الأقدام أو مستعيناً بعربة أوممتطيا ظهر بغل، كل هذا جعل من قدومه بهجة للناس وأينما حل.
كتب الأسقف ميريل على هامش الكتاب المقدس: «ان باب الطبيب يجب ألا يغلق.. وان باب الأسقف يجب ان يظل مفتوحاً. ولكن جان فالجان الذي لم تهدأ ثورته ضد المجتمع وهو في أول عهده بالحرية سرق من الأسقف الأطباق الفضية الستة مع ملعقة الحساء الكبيرة التي ورثها الأسقف يوما ومن أول ليلة آواه فيها بمسكنه وغادر المنزل قبل خيوط الفجر الأولى.
ولكن الدرك أعادوه إلى الأسقف في اليوم التالي لشكهم بسرقته الأطباق والملعقة وظن جان فالجان انه سيعود إلى السجن مجددا غير ان الأسقف زعم أمام الدرك انه منحه الأطباق والملعقة بل وزاد على ذلك بأن أعطاه شمعدانين كان يستعملهما للإضاءة في منزله وقال له بصوت خافت: لا تنس أبدا أنك وعدتني بأن تستخدم هذه الآنية الفضية لتصبح رجلا صالحاً!.
اختفى جان فالجان بعدما أثرّ به ذلك الدرس البليغ لاستمرار حياته بكرامة ثم ظهر في مدينة «مونتروي سورمير»، المدينة الصغيرة في الشمال الفرنسي وأصبح يحمل اسم السيد «مادلين» مخفيا حقيقته بعد ان أصلح حاله وحسن أموره المالية وكون ثروة كرجل أعمال ناجح، كما أصبح من أكثر المحسنين في المدينة مؤمنا بأن الخير الذي ينعم به يجب ان يعمم على المعوزين والبائسين والمظلومين، وفتح أبواب التوظيف في معاملته للناس بشرط واحد يعرفه الجميع: «كن أمينا!» ولما تكررت أعماله الخيرية ومعوناته التي وصل صداها إلى الملك اختاره الملك عمدة للمدينة مع رغبة جماعية من الناس الذين حملوه على قبول المنصب بعد رفض وتردد.
وعندما أعلنت الصحف في مطلع سنة 1821 عن وفاة الأسقف ميريل عابقا بعبيرالطهارة والقداسة عن عمر يناهز الثانية والثمانين قضاها في أعمال البر والخير، شوهد مسيو مادلين كما أصبح اسمه في صباح اليوم التالي يرتدي ثوب حداد اسود وعصابة سوداء تطوق قبعته حتى أصبح ذلك حديث البلدة واستنتجوا من ذلك انه كان على صلة ما بالأسقف.
استمرت نظرة المسيو مادلين إلى المحتاجين نظرة مفعمة بالألم العطوف المتوسل مطيلا النظر إلى تمثال المصلوب المعلق على الجدار ومطيلا مع ذلك الصلوات للشهيد في الأعالي ولمن هم على الأرض.
وسعى لجعل الناس من البشر الملائكة، ومدّ يدالعون دون تردد ودون انتظار لجزاء ما فهو ينقذ رجلا من تحت عجلات عربة، ويتبنى " كوزيت" الابنة غير الشرعية لامرأة فقيرة «فانتين» ثم يرعاها ويزوجها من حبيبها "ماريوس. "
وتشاء الصدف ان يتهم رجل جائع بالسرقة بعد ان التقط من الطريق العام غصنا فيه بقايا فاكهة.
ولما كان هذا الرجل كثير الشبه بجان فالجان فقد وجهت له تهمة السرقة على أنه هو جان فالجان مع ربطها بتهمة سرقة سابقة لنقود طفل اعتقد ان جان فالجان قام بها بعد خروجه من السجن بأيام.
اما مفتش الشرطة جافيير فقدكان من أكثر المتحمسين لإلصاق التهمة بذلك الرجل، وشهد أمام المحكمة انه جان فالجان نفسه، ولم يكن هناك احد يشك بصحة شهادة مفتش الشرطة جافيير فهو كان ضمن سجاني السجن آنذاك.
سلم مسيو مادلين أو جان فالجان، نفسه للمحكمة بعد صراع طويل مع الذات وتأنيب ضمير كي ينقذ ذلك الرجل البريء وكشف عن حقيقة نفسه مما عرضه لعقوبة السجن من جديد، وقد نظرت له المحكمة على أنه صاحب سوابق.
ولكنه وخلال نقله من مكان إلى آخر مع مجموعة من المحكومين استطاع الفرار والاختفاء من جديد، وقضى بقية حياته طريدا بعد ان تبنى كوزيت الابنة غير الشرعية لفانتين بعد وفاتها وكرس حياته لاسعادها.
توفى فيكتور هيجو الأديب المرموق والمدافع عن العدالةالاجتماعية في الثاني والعشرين من مايو سنة 1885، اثر مرض عضال أصاب رئتيه وشيع في موكب وطني مهيب حضره اكثر من مليوني شخص،
واليوم يرقد فيكتور هيجو في مقبرة البانثيون مدفن العظماء وسط باريس حيث ولدت روحه كما قال «تحت قوس النصر» احدرموز فرنسا الكبرى.
الرواية والمؤلف
البؤساء رواية لكاتب ولد قبل قرنين، أي قبل 200 سنة، ألا وهو الأديب الفرنسي فيكتور هيجو المولود سنة 1802. كان والده جوزيف هيجو ضابطا في جيش نابليون بونابرت، ومنه تعلم كيف يعجب بنابليون كبطل.
اهتم فيكتور بالشعر في بداية حياته ولما بلغ سن 14 سنة كانت دفاتره ملأى بالقصائد الشعرية وبعض المسرحيات.
نشر أول ديوان شعر له وهو ابن 20سنة، أي سنة 1822 تحت عنوان «أناشيد وقصائد متنوعة» وهو الديوان الذي نال به تكريما من الملك لويس الثامن عشر ملك فرنسا آنذاك.
ونال فيكتور شهرته كشاعر وكاتب للمقالات السياسية وكأحد الشباب الذين أطلقوا على أنفسهم «الكتاب الرومانسيين»، كتب هيجو فيمقدمة مسرحيته «كروميل ـ 1827» يقول: الرومانسية هي حرية الأدب.
نشرفيكتور هيجو أولى رواياته سنة 1823 «هان دي آيلاند»، ثم نشر رواية "احدب نوتردام"الشهيرة سنة 1831، وهي الرواية التي منحته مكانة مرموقة في فرنسا وبعداً عالميا في حقل الأدب بعدما أصبحت جزءا من الثقافة الشعبية،
كما مثلت على شاشة السينما عدة مرات وتحولت إلى فيلم رائع من أفلام الرسوم المتحركة، وفيها عبر عن مفهومه المعارض لعقوبة الإعدام وهو الأمر الذي التزم به في معظم أعماله الأدبية.
الأحد مارس 04, 2012 11:15 am من طرف where_true_love2002
» مرحباً بصديقتنا زهرة ياسمين
الأربعاء يناير 11, 2012 9:06 pm من طرف ST@R
» تحـيه لصدقيتنا الجديدة rafika
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:04 pm من طرف Rasheed_L.F.E
» مرحباً بصديقنا الجديد "هاكونا مطاطا"
الثلاثاء يناير 10, 2012 3:03 pm من طرف Rasheed_L.F.E
» كل عام وانتم بخير وكل عام وانتِ حبيبتي
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 2:28 pm من طرف ST@R
» فيلم الحياه في يوم
الثلاثاء نوفمبر 15, 2011 2:01 pm من طرف ST@R
» أهلا بصديقتنا khloud
الخميس أكتوبر 20, 2011 9:29 am من طرف hade
» حشرة تجلب الملايين لمصر .. ممنوع قتلها
الخميس أكتوبر 20, 2011 9:24 am من طرف ST@R
» ماذا بعد ؟؟!!
الخميس سبتمبر 08, 2011 7:26 pm من طرف ST@R
» Join My Group
السبت أغسطس 13, 2011 9:32 am من طرف ST@R